الاثنين، 11 يوليو 2011

المواهب

لا يوجد لدى أي متأمل في الحياة شك في عدالة فاطر الكون
و إذا منح الله شيئا للبشرية ، منحها بالتساوي و بالعدل
و المواهب و القدرات هي إحدى هبات الله للبشرية
قسمها عليهم بالعدل و بما يناسب معيشتهم
و ترك لهم مسؤولية إكتشافها و تفعيلها

و عندما نتأمل كل موهوب حقيقي ناجح ، نجده إستخدم إمكانياته بإجتهاد
و بما أننا أيضا موهوبون و لكن غير مفعلين .. فبمجرد إكتشاف الموهبة و تفعيلها يمكننا أن ننجح
و ننجح أكثر إذا دعمناها بإمكانياتنا و ما أوتينا من قوة سواء مادية أو معنوية

خلاصة القول أن الله وضع في حياة كل إنسان أسباب للنجاح
منها الموهبة و الإمكانيات مهما بلغت بساطتها
قد يكون الفيس بوك سبب من أسباب نجاحك
لا تستصغر شي أبدا !

الآن عليك أن تكتشف موهبتك؟
كيف؟
حاول في جلسة مع النفس هادئة أن تلاحظ ما هو أكثر شئ بارع في عمله؟
تذكر عندما كنت صغيراً أو حتى كبيراً ما أكثر شئ تفعله و يثني عليه الناس؟
أطلب من صديق أمين أن يقول لك مواطن القوة فيك و مواطن الضعف
خذ مواطن القوة و إشحذها و إبدأ من عندها

هكذا تكتشف المواهب
و هكذا يبدأ مشوار النجاح
:)

الاثنين، 4 يوليو 2011

كبسولة التحفيز



من عادة الذاكرة أن تختار من ماضي الإنسان جوانبه المظلمة دون بذل أي جهد في تأطير و إظهار إنجازاته السابقة أو أعماله الصالحة ! ربما لأن ما يثبت في الذهن هو ما نتأثر به بعمق و ربما الأمر له علاقة بهرمونات الإنسان و خلاياه العصبية و ربما له علاقة بـأي شئ آخر!

و لكن كل ما يهمنا الآن هو تأطير كل إنجاز وفقنا الله إليه  ، أو تدوين تلك الإنتصارات الصغيرة التي ساعدتنا على المضي قدماً ، أو تصوير تلك اللحظات التي كانت تحلق فيها أرواحنا من الفرح ، لنعادل بذلك ما تخفيه الذاكرة في طياتها و ترسله لنا من الماضي تباعاً 

فما رأيك أن تحتفظ بدفتر أو مفكرة صغيرة تسجل فيها إنجازاتك و إنتصاراتك الصغيرة ، كلمة شكر من صديق ، كلمة مدح و تشجيع ، شهادة تقدير لفظية ، قد يكون مفكرة إلكترونية أو مجرد "فولدر" على سطح مكتبك .. يغذي روحك الإيجابية و تنعش إرادتك و تحيي فيك الرغبة في الإستمرار 
أحياناً لا نحب أن نخذل أحبائنا فيما توقعوه منا .. ـ فـ لمجرد الحفاظ على صورتهم الذهنية الرائعة عنا في مخيلتهم ،  يجعلنا  نبذل أقصى ما في حوزتنا  و نواصل و ننجح و نسعد بالفرحة في أعينهم

فكرة هذه المفكرة أهدتها لي صديقتي ( آية الملواني ) و أتذكر أنها كانت أغلى هدية في شكل نصيحة أو فكرة في حياتي و هي أسمتها كبسولة التحفيز

الكبسولة التي أتناولها كلما ضعفت مقاومتي لتخييم للكسل وتسلل السلبية و هجوم الطفيليات أعداء النجاح !

فلتقتني هذه الكبسولة العجيبة في حقيبة إسعافاتك و أكتب عليها كما أسمتها صديقتي : كبسولة التحفيز!