الأربعاء، 29 يونيو 2011

5 مفاتيح للسعادة



خمس مفاتيح للسعادة من وجهة نظري

1- اقامة العبادات حتى لا يثقل القلب بتأخيرها أو تركها
يقول الله سبحانه و تعالى:- و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا

2- الرضا عن الذات و التسامح مع الآخرين
من يحمل في صدره إساءات الآخرين لن يرتاح أبداً
فالتخلص منها بالعفو و السماح و الإستغفار للمسئ يتركنا في حالة رضا جميلة إضافة إلى الجزاء الجميل من الله
يقول الله سبحانه و تعالى: فليعفوا و ليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم

3- تقدير الذات
كثير من الناس يمعنون في تحقير أنفسهم و تبخيس قدرهم
و السبب في تلك النظرة الدونية لانفسهم هو أنهم لا يعرفون قدرهم الطبيعي بين المخلوقات و كذلك لا يعرفون كم هم منعمون و مكرمون بالنسبة إلى كثير من البشر أضف إلى السبب الكبير جداً أنهم لا يعرفون مواطن قوتهم  و مواهبهم التي منحها الله لكل البشر بالتساو و ترك مهمة إكتشافها عليهم .. فإذا عرف مواهبه إستغلها فيما يرضي الله عنه فإزادا سعادة( و هذا يضمن المفتاح رقم 5 )

4- المتع الصغيرة
( السعادة هي مجموعة متع صغيرة ) - فكلمة حلوة أقولها أو كلمة أتلقاها تجعلني سعيدة
القيام بعمل " أكلة محببة" تجعلني سعيدة
حمام دافئ يجعلني سعيدة
قطعة شيكولاتة مع كتاب مسلي يجعلني سعيدة
حتى الكتابة فيالصفحة هذه من المتع الصغيرة لدي التي تجلب لي السعادة !
و أنت .. ما هي الأشياء الصغيرة التي يخلفها شعورك بالسعادة؟

5- تحقيق الذات
إذا كنت تعرف هرم ماوسلوا للحاجات الإنسانية  فهذه هي قمة الهرم
و لمن لا يعرف هرم ماوسلوا هو هرم يرتب الحاجات الإنسانية من حيث الأهمية و الأولوية فالمهم جدا في قاعدة الهرم و كلما صعدنا لأعلى مع درجاته إزادات رفاهية الحاجة الإنسانية !
فمثلا يبدأ الهرم بالطعام و الشراب و المأوى و الأمان ثم الإنتماء و القبول و الحب ثم التقدير و في قمة الهرم يوجد تحقيق الذات

و تحقيق الذات
هو تحقيق الصورة الذاتية للإنسان التي يحب أن يكون عليها
و تحقيق رسالته في الحياة من خلال المهام الصغيرة التي يقوم بها
فيشعر بعدها بالإنجاز و هو شعور كافي لتحقيق السعادة و إستثمارها أيضاً

شيماء فؤاد

الاثنين، 27 يونيو 2011

من أهم مقومات النجاح

إسأل نفسك

ما هي الأشياء التي ساعدتني على تحقيق إنجازاتي؟

ما هي العادات التي ساعدتني على تحقيق إنجازاتي؟

من هم الأشخاص الذين ساهموا في ظهور إنجازاتي؟

أشكر الله عليهم - حافظ عليهم - و إدعم هؤلاء الأشخاص

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

كركبة مكتبية




هناك كتب تأخذ أسمـاءً رائعة  تروق لك و تشعر أنك ستقـتني قطعة من الجمال و لكنك تفاجأ سريعاً مع أول عشر وريقات أنه بالفعل عبارة عن حبر على ورق و لا أكثر  ، تقرأها تشعرو كأنك تشرب ماءً مائعــا !
  بالكاد  تلمح معلومة جديدة هنا  أو حكمة هناك أو عبارة تجد لها مكان في داخلك !
بالنسبة لي ،
هذه الكتب لا تستحق القراءة أكثر من مرة و لا أنصح بها أحداً.
و تسبب لي " كركبة " مكتـبيـة !
و أرغب سريعا في التخلص منها
فماذا أفعل بهـا؟
هنـاك إبتكـار رائـع في مصـر يسمى " معرض سور الأزبكية " و هو معرض لبيع و شراء الكتب المستعملـة

يمكنك أن تعطي لهم هذه الكتب و تأخذ في مقابلها كتب أخرى
و لأننا تعلمنا الدرس ،
ستقايض هذه الكتب بكتاب ثمين من الكتب التي لا يجب أن تخلوا منها مكتباتنا.
و الذي نحتاج لـنمر خلاله كل فترة ، 
و كلما قرأنا إكتشفنا جديداً و كأن لم نقرأه من قبل !
هذه الكتب هي الدرر.... التي تشرف أرففنا بحملها 
و تسر أنفسنا بقرآءتها و لا نندم على أوقاتنا أبدا ما دامت ألبابنا بين دفتيها.


و هذه فكرة بين يديك .. قد تحتاجها يوماً
و إذا فعلت .. تذكرني بدعاء :)


بقلم/ شيماء فؤاد

الأحد، 12 يونيو 2011

قضية و هدية




كان أكبر إحتفال شهدته في حياتي و أغرب إحتفال
و الفريد من نوعه الذي رأيته و لن أرى مثله هو إحتفال الألفية الجديدة  الثالثة الذي بدأ في آخر لحظات عام 2000

كنت صغيرة و كنت أشاهد التلفزيون و أتعجب ما هذا الإحتفال الذي يحتفلون به في كل مكان في العالم 
في دور العبادة و تحت الماء و أعالي الجبال و فوق المسارح و في الشوارع
شموع و طقوس و طبول و أكاليل ورد و رقص 
مهرجان كبير يشمل الكرة الأرضية
و أنا صغيرة لم أكن أدرك ما معنى أن يحتفل البشر بـ مرور ألفي عام من التقويم
معنى أن تقوم الأرض بإتمام 2000 دورة كاملة حول الشمس !
عندما نحسبها في عمر الكون .. فنجد أن 2000 رقما هينا قليلا في مقاييس الفلك
و لكن أدركت تماما ما قيمة الدورة الواحدة من تلك في حياة إنسان يعيش على الأرض  !
دورة كاملة بعام .. دورتين بعامين .. ترى في العمر كم دورة من هذه !؟

حساب العمر بالدورات يقلل الشعور بطول العمر  و يزيد من الإحساس بالرسالة التي  وجدنا على الأرض من أجلها
ترى هل كل إنسان منا عندما يطفئ شمعات عيدميلاده يسأل نفسه هذا السؤال ؟ ماذا فعلت في دوراتي الـ (ـ ـ ـ) الماضية؟
و مـاذا سـأفعل هذه المرة؟
هل يكون سعيداً ممتناً لنفسه و يشعر أنه يستحق الإحتفـال بالإنجـاز الذي فعلـه هذا العام ؟ أم تمر لحـظـات التساؤل بثقل كبير على القلب؟

تعلمـت أن يكـون لي في  كل عـام قضية و هدية
قضية أدعمها و أعطيها إهتمامي و وقتي و هي تفيدني في المقام الأول
و هدية أهديها لنفسي آخر العام عندما أطفئ الشمعات  و أقول لنفسي أتممت دوراتي الـ ( ــ ــ ) و لا أبالي !
فلم أضيعها .. :))
و عندها فقط أود لو أن أنثر على هذه الكرة سعادة تجعلها تشاركني أكبر إحتفال كما كانت تفعل  يوم الألفية !
.
.
.
.
.
أروع شعور الشعور بالإنجاز  و أروع هديـة هدية تهديها إلى نفسك



الفوضى العقلية



ضجيج في العقل 
يحدثه تكدس الأفكار المعطلة
و المهام العاجلة
و تشاجرالأماني الغير محققة
و هجرة الذكريات القديمة إلى الحاضر

هذه الفوضى العقلية تحدث ضغطاً عصبيا يبدو في ظاهره أنه غير مبرر و لكن يكمن وراءها كل تلك الأمور الكثيرة
كما أنها تستهلك وقتا كبيرا  و طاقة ضخمة للتركيز على أمر واحد من بينهم .

كيف تتخلص من الفوضى الدماغية؟
أولا  قلل من مهامك اليومية .. عندما تقل المهام .. يسهل تذكرها .. و يتيسر القيام بها بدون ضغوط أخرى .. فنشعر بالإنجاز .. ثم الرضا عن النفس و الراحة .. و يمكن أن يتسنى لنا وقتاً آخر للترفيه عن النفس

ثانيا أكتــب
ماذا أكتب؟
إجعلها عادتك .. كل يوم
أكتب كل شئ و أي شئ على ورقة بيضاء .. لا تهتم بالتسلسل و لا المنطق و لا الشكل .. أكتب و أرسم و شخبط .. فـرِّغ عقلك على هذه الورقة  .. ثم أنظر كم كان عقلك يعمه الفوضى .. !
هذه الطريقة أسميها " الإستفراغ العقلي " و بغض النظر عما تبادر إلى ذهنك عندما قرأت المصطلح لكنه عملاً يجعلك مرتاحاً و يحافظ على صحتك النفسية و يقربك من نفسك و بتكراره كل فترة - إن لم يكن يوميا - .. ستدرك أنه أصبح إدمانا لديك

و هناك ميزات أخرى ستكتشفها و أنت تكتب
منها أنه ربما تكتشف في نفسك الموهبة في الكتابة و التعبير .. لأن إعتقاد الإنسان أنه  يكتب لنفسه و بكل صدق و لن يرى أحد إنفعالاته من بكاء أو ضحك  و لا كتاباته يجعله ا يطلق العنان لقدراته فيكتب و يكتب .. و يكتشف في النهاية أن بداخله كاتب أو شاعر موهوب !

و ميـزات أخرى أكتشفها بنفسك .

نصيحة * لا تترك أحد يرى ما كتبت .. تخلص من الورق سريعا و خاصة الذي تسخط فيه على من حولك و نفسك كثيرا و لا تعيد قرآءته

بقلم/ شيماء فؤاد

السبت، 11 يونيو 2011

نعيك و وصيتك

  أكتب نعيك !!!
. . . . . . . . .

إنه طلب شؤم و لكن مغزاه مهم

لن أحدثك عن مغزاه إلا بعد أن تجرب أن تضع قلمك على ورقتك و تكتب ما تود أن يـُذكر عنك بعد موتك

مثال لنعي كتبته

كانت سفيرة للكلمة الطيبة
مؤثرة إيجابية في محيطها
كانت تعيش حلم السلام بأرقى صوره
كان مشهود لها بالحب و الخير
كانت تتحلى بالتسامح و الصفح و العفو و كذلك بالعزة
كانت تفعل أكثر مما تتحدث
كانت تتغذى على الحكمة
كانت تحلم بأن تحدث فرقا و لو بسيطا في العالم
كانت إنسانة .. تحمل قيم إنسانية نقية
كانت تتمنى أن تترك على الأرضِ إرثا علميا مفيداً
رحمها الله و أدخلها الجنة بلا حساب و لا عتاب و لا سابقة عذاب

و الآن بعد أن عشت الموقف ستدرك أن المغزى هو تحديد أهدافك المعنوية أو بمعنى آخر " قيـمـك " التي تحيا بها
و بكتابتها تكون قد سلط عليها الضوء و من هنا تبدأ تعمل على تركيز هذه القيم في حياتك
و سيحدث فرقا
 

أما بالنسبة لوصيتك .. فأكتبها و هذا واجب شرعي طالما بلغت و نضجت .. و إستشعر كيف الدنيا لا تستحق الحزن عليها

 أطـال الله أعماركم و تقبـل أعمالكم و أحسـن خاتمتكم
:)

لعبة مصباح علاء الدين

لعـبـــة

هناك العشرات و العشرات من الأهداف في داخلنا جميعا .. ربما لا نفكر فيها أو لا نضعها موضع التنفيذ أساسا
كيف تعرف أهدافك؟

أمسك قلمك و دفترك الخاص و إلعب هذه اللعبة

وأنت عائد إلى منزلك في المساء وجدت مصباحا غريب الشكل على الأرض في شارع مظلم
تناولته و لسبب ما لا تعرفه بدأت في إزالة التراب من عليه..
يخرج الجني لك و يقول لك الجملة السحرية ..
شبيك لبيك .. خادمك بين إيديك .. تطلب إيه؟
و على غير العادة يعطيك عددا لا نهائيا من الطلبات .. أطلب ما شئت كي تحقق السعادة .. و أكتب ما تريده الآن
أكتب بالتفصيل و بالتحديد كل ما تريده و هواك به
أطلب الكثير و الكثير و كن خياليا

- - - - - - - - - -

هذه فقط مجرد لعبة تساعد على تقريب و توضيح الأهداف
تناسب الصغار أكثر من الكبار و لكن إذا كنت كبيرا و لم تلعبها من قبل فلا حرج . إفعلها الآن على سبيل التجربة
:)
ملاحظة أخيرة : أنا شخصيا لم ترق لي هذه اللعبة لأني أطلب دائما من الله و مباشرة و ما ذلك على الله بعزيز و لكني أذكر فقط ، إنما هي فقط وسيلة لتقرب الأهداف إلى ذهنك و رؤيتك و أيضا لتساعدك على أن تطلق العنان لخيالك


بعد كتابتها و الإنتهاء منها
إقرأها واحدة واحدة و بالقلم أكتب بجانب كل شئ ماذا يمكنك أن تفعل لتصل إلى ذلك الشئ؟ لأن الجني غير حقيقي
:)
إنما هدفك حقيقي و أنت حقيقي و الله موجود
و تحتاج فقط لشئ من التخطيط و السعي و على الله التوفيق

مفكرتك

إجعل لك مفكرة صغيرة
تكتب فيها
1-أكثر الجمل و المأثورات التي تعطيك دفعة قوية للأمام و تشعل حماسك
2- أرسم فيها صورة تريد أن تصبح عليها في المستقبل
3- أكتب فيها رسالتك في الحياة و أهدافك و أمنيــاتك
4- أكتب فيها قيمك و نصائح أصدقائك التي لاقت صدى بداخلك و تشعر أنك تنتوي الأخذ بها

راجع المفكرة يوميا أو شبه يوميا و ستجد فرق إيجابي في حياتك بعد فترة

و دعواتكم لنا :)