الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

كيف سيغمر الحب العالم




من الرائع أن تكون  عضواً مؤثراً في العالم و الحقيقة أننا جميعا فعالون ولكن لسنا جميعاً إيجابيون الفاعلية .. الكثير لا يؤثر سلباً و لكنه بعدم تقديم دعمه للعالم الذي يستهلكه و يعيش فيه هو بالفعل يؤثر سلباً
العالم يحتضر و الأغاني في زيادة مثل لنجعل العالم مكناً أفضل للعيش - يوماً ما سيغمر الحب العالم .. 
كيف سيغمر العالم و لا يمد أحدنا يداً لمحتاج - كيف و قد يستأثر الغني بماله كاملاً و لا يخرج الزكاة و هي حق عليه معلوم للسائل و المحروم رغم أنها من ماله
كيف و نحن نرى كل يوم الإنسانية تغتصب و نمر أمام دماء البشر مرور الكرام لا ليس مرور الكرام بل مرور الخراف
 و الله  يخيل لي لو كانت الأرض تتكلم لصرخت حتى يهتز لعويلها أطراف المجرة ولكن لا تملك من أمرها إلا أن تهتز و ينفجر باطنها متأججاً  و ما يمسكها إلا الله الرحيم الذي يمهل عباده


القضايا العالمية  هي قضايا فردية في مجموعها لكننا لا نشعر بها الا عندما تسقط على رؤوسنا مباشرةً فنكتوي بلهيب التجاهل الذي قدمناه طوال سنين إلا من رحم ربي


لمَ لا نقدم شيئا كي نكون " ممن يرحمهم ربهم في البلاء الشديد "
شارك في قضية عالمية .. شارك في قضايا مكافحة الفقر
مكافحة المرض
شارك حتى في ساعة الأرض .. 
حافظ على المياة لا تهلكها 
أخرج زكاة مالك
تطوع ساعة اسبوعيا في اقرب جمعية خيرية
تبرع بالدم كل فترة بقدر الإمكان
 قاوم الإحتباس الحراري
كن ضد العنف و الإرهاب
تبرع لهيئات الإغاثة العالمية
لا تستحقر عملاً أبدا .. صغيرا كان  أو كبيراً ما تفعله يحدث فرقاً .. هذه الجملة ترددها قناة ناشيونال جيوغرافيك المهتمة جدا بقضايا العالم و يجب أن نلقي لهذه العبارة بالا
و لا تستحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلق أخاك بوجه طليق .. حديث رسولنا الكريم .. تأثير البسمة عالمي لا ينتهي عند أخيك  .. كان يفهم ذلك عليه الصلاة و السلام وكان وعيه بالأمر شاملاً


أفعال الخير لا تعد ولا تحصى
منها الصغير و منها الكبير
اختر ما يناسب إمكانياتك 
و شارك
و عندها ستغمرك سعادة لا بحجم العمل بل بحجم العالم 
و عندها فقط سيغمر الحب العالم
♥♥


الخميس، 15 سبتمبر 2011

شعور وأجر


هناك أحاسيس إذا شعرت بها مرة وعرفت طريقها فعلتها كل مرة
ومن نعمة الله أن جعل لمعظم الأفعال التي تجلب هذا الشعور الرائع و العميق بالرضا و تقدير الذات .. جعل لها ثواباً عظيماً

... تأمل معي الحديث الذي يسأل فيه الرجل النبي صلى الله عليه و سلم عن أعظم الصدقة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجراً؟ قال: أن تصدق و أنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى . . الحديث
تمر علينا جميعاً اوقاتاً ينقص فيها مالنا كثيراً و لا يتبقى حتى ما يحقق لنا شراء أقل مطلب لنا .. في هذا الوقت أنت شحيح المال تخشى الفقر و تأمل الغنى .. تخيل و أنت في هذه الحالة رأيت مسكيناً أشد منك كرباً و بلاءً و بجل إرادتك دفعت يدك في جيبك وأخرجت من نقودك القليلة ما يمكنك التصدق به .. نظرت إلى ما في يدك .. كم تحتاجه و تحتاج مثله .. لكني سأتصدق به لأنها أعظـم صدقة ..!
فتضعها في يد الفقير و تمشي و أنت تستشعر هرمونات السعادة و الرضا تتدفق في شرايينك .. :)
لا تحرم نفسك من أعظم صدقة و كن واثقاً أن الله سيرده إليك أضعافاً مضاعفة غير أنك يمكن أن تسأل الله بهذه الصدقة كما فعل الثلاثة الذين دخلوا كهف فسقطت صخرة أغلقت عليهم فتحة الخروج فدعا كل منهم بأعماله الصالحة و أتبعها بكلمة اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك أبتغاء وجهك فإفرج عنا فكشف الله عنهم ما كانوا فيه

هذه المواقف الصغيرة .. لا نعلم .. ربما تنجينا من مهالك كبيرة
و من كرم الله أن جعل لها سعادة .. فورية نشعر بها في حينها أيضاً
لا تحرم نفسك هذا الشعور وهذا الأجر :)

النية



أحيانا ينتاب الإنسان أوقات يشعر فيها أنه ضائع و لا قيمة له في الحياة.. و هو احساس خانق كأنك تسقط في الثقب الأسود ببطئ !
كيف يمكنك تغيير هذه النظرة و الإستمتاع بوقتك عند عمل أي شئ و لو روتينياً بعد أن كنت تعده من الأعمال التي لا قيمة لها في الحياة
هناك قانون واحد يكاد يشمل بداخله كل الدين و هو قانون النيـة
فالنية يمكنها تحويل أي عادة إلى عبادة
و أي عمل إلى عمل له ثوابين ثواب في الدنيا و ثواب عند الله في الآخرة
فقط انوي لكل عمل تعمله و هذا ليس بالشئ الصعب إطلاقاً ، إنه نشاط ذهني ممتع ، فلنجعل لترتيب الأسرة و تنظيف البيت و غسيل الأطباق نوايا مثل رضا الأم و الأب أو النظافة صفة يحبها الله
 و لنجعل لوقفتنا أمام المرآة لترتيب الشعر و المظهر نية التغنج للزوج إذا كنتِ متزوجة
و لنجعل للقراءة نية العمل بأمر الله " إقرأ" و أن تطور من ذاتك و هذا لن يغير من فائدة ما تقرأ بل لعل الله يبارك لك بما نويت
 و إجعل لطعامك نية و هي "لبدنك عليك حق" أو تنفيذ لأمر الله " كلوا من طيبات ما رزقناكم"
 و إجعل لزراعة نبتة نية أن تنتج الأكسجين لتقليل فساد الجو وربما تكون غذاء طير أو مظهر جمالي أو أو نوايا إبداعية كثيرة .. كثيرة و ممتعة
لن تعتادها إلا بالتكرار .. فلا تيأس من نسيانها أحياناً كثيرة

و هكذا فإذا وجدت نفسك تقوم بأعمال روتينية و عاودتك أحاسيس الضياع و فقدان القيمة حول موقفك .. بالنية :)

شيماء فؤاد

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

عايز ايه؟؟



* عايز ربنا يستجيب دعائي
تعرف إلى الله في الرخاء ، يعرفك في الشدة - حديث و يقول الله تعالى عن سيدنا زكريا
إنهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغباً و رهباً .. كانوا في وقت الرخاء يدعوه فلما دعوه في شدتهم ( فإستجبنا له و وهبنا له يحيى ) على وجه السرعة .. بإختصار، عايز في شدتك ربنا يستجيب دعاك؟ .. أدعوه في الرخاء - لا تترك صلاة إلا و فيها دعاء - تصدق بين الحين و الآخر - أشكر الله على نعمه ..ناجه كل فترة أشكال معرفته سبحانه كثيرة ..
* عايز ربنا يساعدك؟
ساعد غيرك .. الجزاء من جنس العمل .. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ..
ان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
شوف ازاي تقدر تساعد أحد من حولك بمالك ولو باليسير جدا .. بسلطتك .. بموهبتك .. بقوتك العضلية ؟
و كذلك أدع الله للناس بما تحب أن يؤته لك ^^ ... هذا التمرين يشعرني دائما بالسعادة

جدول



الجدول اليومي و الأسبوعي و السنوي هو ما يجعل ايقاع الحياة مستمر حتى بما يحتوية من أوقات فراغ مخططة !
لكن عندما لا يكون هناك جدول، و يكون هناك فقط فـــراغ! .. فعندها يشعر الإنسان لفترة مؤقته أنه مختنق .. وعليه رسم خطة يتنفس من خلالها روح الحياة .. و ان استسلم فقد فتح ذراعيه للموت المجازي !

جمال الجوهر و المظهر


جمال الجوهر و المظهر غير مستحيل كما يتصور البعض
الأمر بسيط كما تهتم من الخارج بشئ محدد مثل العين .. الملبس .. الشعر
حدد صفة معنوية أيضاً تنميها فيك و تجملها من الداخل
ربما تكون النظرة الإيجابية ، ربما يكون التشجيع ، ربما يكون الشكر فيشكر الله لك بالمقابل ، صفات كثيرة .. فقط إبدأ الخطوات بالتحديد و التركيز ثم تاااابع و الله معك