السبت، 8 أكتوبر 2011

خشوع


فكرة بسيطة تساعدك على الخشوع في الصلاة

أولا بمعرفة سبب عدم الخشوع بنكون حلينا نصف المشكلة
السبب في أغلب الأحوال اننا نعيد في نفس السور في كل الصلوات ( بعد اننا مش مدركين قيمة الصلاة) .. و بالتالي ينطق بها اللسان بدون تفكير ولا تدبر ولا تركيز

إذن ببساطة الحـل
إن تقول سور جديدة .. او آيات من سور جديدة
إفتح مصحفك كل يوم أو ( على قد ما تقدر - لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) و إحفظ 3 آيات تحبهم من أي سورة أو أكثر
و في الصلاة اللي عليها الدور
ركز في الفاتحة أكثر و إبدأ إقرا الآيات اللي لس حافظها ومن الطبيعي إستذكارك لها هيخليك تركز بشدة .. هيغشاك سكينة و صدقني صلاتك هتختلف تماماً ..
أول حاجة هتعملها بعد ما تخلص .. هتدعيلي :)


share 

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

كيف سيغمر الحب العالم




من الرائع أن تكون  عضواً مؤثراً في العالم و الحقيقة أننا جميعا فعالون ولكن لسنا جميعاً إيجابيون الفاعلية .. الكثير لا يؤثر سلباً و لكنه بعدم تقديم دعمه للعالم الذي يستهلكه و يعيش فيه هو بالفعل يؤثر سلباً
العالم يحتضر و الأغاني في زيادة مثل لنجعل العالم مكناً أفضل للعيش - يوماً ما سيغمر الحب العالم .. 
كيف سيغمر العالم و لا يمد أحدنا يداً لمحتاج - كيف و قد يستأثر الغني بماله كاملاً و لا يخرج الزكاة و هي حق عليه معلوم للسائل و المحروم رغم أنها من ماله
كيف و نحن نرى كل يوم الإنسانية تغتصب و نمر أمام دماء البشر مرور الكرام لا ليس مرور الكرام بل مرور الخراف
 و الله  يخيل لي لو كانت الأرض تتكلم لصرخت حتى يهتز لعويلها أطراف المجرة ولكن لا تملك من أمرها إلا أن تهتز و ينفجر باطنها متأججاً  و ما يمسكها إلا الله الرحيم الذي يمهل عباده


القضايا العالمية  هي قضايا فردية في مجموعها لكننا لا نشعر بها الا عندما تسقط على رؤوسنا مباشرةً فنكتوي بلهيب التجاهل الذي قدمناه طوال سنين إلا من رحم ربي


لمَ لا نقدم شيئا كي نكون " ممن يرحمهم ربهم في البلاء الشديد "
شارك في قضية عالمية .. شارك في قضايا مكافحة الفقر
مكافحة المرض
شارك حتى في ساعة الأرض .. 
حافظ على المياة لا تهلكها 
أخرج زكاة مالك
تطوع ساعة اسبوعيا في اقرب جمعية خيرية
تبرع بالدم كل فترة بقدر الإمكان
 قاوم الإحتباس الحراري
كن ضد العنف و الإرهاب
تبرع لهيئات الإغاثة العالمية
لا تستحقر عملاً أبدا .. صغيرا كان  أو كبيراً ما تفعله يحدث فرقاً .. هذه الجملة ترددها قناة ناشيونال جيوغرافيك المهتمة جدا بقضايا العالم و يجب أن نلقي لهذه العبارة بالا
و لا تستحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلق أخاك بوجه طليق .. حديث رسولنا الكريم .. تأثير البسمة عالمي لا ينتهي عند أخيك  .. كان يفهم ذلك عليه الصلاة و السلام وكان وعيه بالأمر شاملاً


أفعال الخير لا تعد ولا تحصى
منها الصغير و منها الكبير
اختر ما يناسب إمكانياتك 
و شارك
و عندها ستغمرك سعادة لا بحجم العمل بل بحجم العالم 
و عندها فقط سيغمر الحب العالم
♥♥


الخميس، 15 سبتمبر 2011

شعور وأجر


هناك أحاسيس إذا شعرت بها مرة وعرفت طريقها فعلتها كل مرة
ومن نعمة الله أن جعل لمعظم الأفعال التي تجلب هذا الشعور الرائع و العميق بالرضا و تقدير الذات .. جعل لها ثواباً عظيماً

... تأمل معي الحديث الذي يسأل فيه الرجل النبي صلى الله عليه و سلم عن أعظم الصدقة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجراً؟ قال: أن تصدق و أنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى . . الحديث
تمر علينا جميعاً اوقاتاً ينقص فيها مالنا كثيراً و لا يتبقى حتى ما يحقق لنا شراء أقل مطلب لنا .. في هذا الوقت أنت شحيح المال تخشى الفقر و تأمل الغنى .. تخيل و أنت في هذه الحالة رأيت مسكيناً أشد منك كرباً و بلاءً و بجل إرادتك دفعت يدك في جيبك وأخرجت من نقودك القليلة ما يمكنك التصدق به .. نظرت إلى ما في يدك .. كم تحتاجه و تحتاج مثله .. لكني سأتصدق به لأنها أعظـم صدقة ..!
فتضعها في يد الفقير و تمشي و أنت تستشعر هرمونات السعادة و الرضا تتدفق في شرايينك .. :)
لا تحرم نفسك من أعظم صدقة و كن واثقاً أن الله سيرده إليك أضعافاً مضاعفة غير أنك يمكن أن تسأل الله بهذه الصدقة كما فعل الثلاثة الذين دخلوا كهف فسقطت صخرة أغلقت عليهم فتحة الخروج فدعا كل منهم بأعماله الصالحة و أتبعها بكلمة اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك أبتغاء وجهك فإفرج عنا فكشف الله عنهم ما كانوا فيه

هذه المواقف الصغيرة .. لا نعلم .. ربما تنجينا من مهالك كبيرة
و من كرم الله أن جعل لها سعادة .. فورية نشعر بها في حينها أيضاً
لا تحرم نفسك هذا الشعور وهذا الأجر :)

النية



أحيانا ينتاب الإنسان أوقات يشعر فيها أنه ضائع و لا قيمة له في الحياة.. و هو احساس خانق كأنك تسقط في الثقب الأسود ببطئ !
كيف يمكنك تغيير هذه النظرة و الإستمتاع بوقتك عند عمل أي شئ و لو روتينياً بعد أن كنت تعده من الأعمال التي لا قيمة لها في الحياة
هناك قانون واحد يكاد يشمل بداخله كل الدين و هو قانون النيـة
فالنية يمكنها تحويل أي عادة إلى عبادة
و أي عمل إلى عمل له ثوابين ثواب في الدنيا و ثواب عند الله في الآخرة
فقط انوي لكل عمل تعمله و هذا ليس بالشئ الصعب إطلاقاً ، إنه نشاط ذهني ممتع ، فلنجعل لترتيب الأسرة و تنظيف البيت و غسيل الأطباق نوايا مثل رضا الأم و الأب أو النظافة صفة يحبها الله
 و لنجعل لوقفتنا أمام المرآة لترتيب الشعر و المظهر نية التغنج للزوج إذا كنتِ متزوجة
و لنجعل للقراءة نية العمل بأمر الله " إقرأ" و أن تطور من ذاتك و هذا لن يغير من فائدة ما تقرأ بل لعل الله يبارك لك بما نويت
 و إجعل لطعامك نية و هي "لبدنك عليك حق" أو تنفيذ لأمر الله " كلوا من طيبات ما رزقناكم"
 و إجعل لزراعة نبتة نية أن تنتج الأكسجين لتقليل فساد الجو وربما تكون غذاء طير أو مظهر جمالي أو أو نوايا إبداعية كثيرة .. كثيرة و ممتعة
لن تعتادها إلا بالتكرار .. فلا تيأس من نسيانها أحياناً كثيرة

و هكذا فإذا وجدت نفسك تقوم بأعمال روتينية و عاودتك أحاسيس الضياع و فقدان القيمة حول موقفك .. بالنية :)

شيماء فؤاد

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

عايز ايه؟؟



* عايز ربنا يستجيب دعائي
تعرف إلى الله في الرخاء ، يعرفك في الشدة - حديث و يقول الله تعالى عن سيدنا زكريا
إنهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغباً و رهباً .. كانوا في وقت الرخاء يدعوه فلما دعوه في شدتهم ( فإستجبنا له و وهبنا له يحيى ) على وجه السرعة .. بإختصار، عايز في شدتك ربنا يستجيب دعاك؟ .. أدعوه في الرخاء - لا تترك صلاة إلا و فيها دعاء - تصدق بين الحين و الآخر - أشكر الله على نعمه ..ناجه كل فترة أشكال معرفته سبحانه كثيرة ..
* عايز ربنا يساعدك؟
ساعد غيرك .. الجزاء من جنس العمل .. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ..
ان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
شوف ازاي تقدر تساعد أحد من حولك بمالك ولو باليسير جدا .. بسلطتك .. بموهبتك .. بقوتك العضلية ؟
و كذلك أدع الله للناس بما تحب أن يؤته لك ^^ ... هذا التمرين يشعرني دائما بالسعادة

جدول



الجدول اليومي و الأسبوعي و السنوي هو ما يجعل ايقاع الحياة مستمر حتى بما يحتوية من أوقات فراغ مخططة !
لكن عندما لا يكون هناك جدول، و يكون هناك فقط فـــراغ! .. فعندها يشعر الإنسان لفترة مؤقته أنه مختنق .. وعليه رسم خطة يتنفس من خلالها روح الحياة .. و ان استسلم فقد فتح ذراعيه للموت المجازي !

جمال الجوهر و المظهر


جمال الجوهر و المظهر غير مستحيل كما يتصور البعض
الأمر بسيط كما تهتم من الخارج بشئ محدد مثل العين .. الملبس .. الشعر
حدد صفة معنوية أيضاً تنميها فيك و تجملها من الداخل
ربما تكون النظرة الإيجابية ، ربما يكون التشجيع ، ربما يكون الشكر فيشكر الله لك بالمقابل ، صفات كثيرة .. فقط إبدأ الخطوات بالتحديد و التركيز ثم تاااابع و الله معك

الاثنين، 11 يوليو 2011

المواهب

لا يوجد لدى أي متأمل في الحياة شك في عدالة فاطر الكون
و إذا منح الله شيئا للبشرية ، منحها بالتساوي و بالعدل
و المواهب و القدرات هي إحدى هبات الله للبشرية
قسمها عليهم بالعدل و بما يناسب معيشتهم
و ترك لهم مسؤولية إكتشافها و تفعيلها

و عندما نتأمل كل موهوب حقيقي ناجح ، نجده إستخدم إمكانياته بإجتهاد
و بما أننا أيضا موهوبون و لكن غير مفعلين .. فبمجرد إكتشاف الموهبة و تفعيلها يمكننا أن ننجح
و ننجح أكثر إذا دعمناها بإمكانياتنا و ما أوتينا من قوة سواء مادية أو معنوية

خلاصة القول أن الله وضع في حياة كل إنسان أسباب للنجاح
منها الموهبة و الإمكانيات مهما بلغت بساطتها
قد يكون الفيس بوك سبب من أسباب نجاحك
لا تستصغر شي أبدا !

الآن عليك أن تكتشف موهبتك؟
كيف؟
حاول في جلسة مع النفس هادئة أن تلاحظ ما هو أكثر شئ بارع في عمله؟
تذكر عندما كنت صغيراً أو حتى كبيراً ما أكثر شئ تفعله و يثني عليه الناس؟
أطلب من صديق أمين أن يقول لك مواطن القوة فيك و مواطن الضعف
خذ مواطن القوة و إشحذها و إبدأ من عندها

هكذا تكتشف المواهب
و هكذا يبدأ مشوار النجاح
:)

الاثنين، 4 يوليو 2011

كبسولة التحفيز



من عادة الذاكرة أن تختار من ماضي الإنسان جوانبه المظلمة دون بذل أي جهد في تأطير و إظهار إنجازاته السابقة أو أعماله الصالحة ! ربما لأن ما يثبت في الذهن هو ما نتأثر به بعمق و ربما الأمر له علاقة بهرمونات الإنسان و خلاياه العصبية و ربما له علاقة بـأي شئ آخر!

و لكن كل ما يهمنا الآن هو تأطير كل إنجاز وفقنا الله إليه  ، أو تدوين تلك الإنتصارات الصغيرة التي ساعدتنا على المضي قدماً ، أو تصوير تلك اللحظات التي كانت تحلق فيها أرواحنا من الفرح ، لنعادل بذلك ما تخفيه الذاكرة في طياتها و ترسله لنا من الماضي تباعاً 

فما رأيك أن تحتفظ بدفتر أو مفكرة صغيرة تسجل فيها إنجازاتك و إنتصاراتك الصغيرة ، كلمة شكر من صديق ، كلمة مدح و تشجيع ، شهادة تقدير لفظية ، قد يكون مفكرة إلكترونية أو مجرد "فولدر" على سطح مكتبك .. يغذي روحك الإيجابية و تنعش إرادتك و تحيي فيك الرغبة في الإستمرار 
أحياناً لا نحب أن نخذل أحبائنا فيما توقعوه منا .. ـ فـ لمجرد الحفاظ على صورتهم الذهنية الرائعة عنا في مخيلتهم ،  يجعلنا  نبذل أقصى ما في حوزتنا  و نواصل و ننجح و نسعد بالفرحة في أعينهم

فكرة هذه المفكرة أهدتها لي صديقتي ( آية الملواني ) و أتذكر أنها كانت أغلى هدية في شكل نصيحة أو فكرة في حياتي و هي أسمتها كبسولة التحفيز

الكبسولة التي أتناولها كلما ضعفت مقاومتي لتخييم للكسل وتسلل السلبية و هجوم الطفيليات أعداء النجاح !

فلتقتني هذه الكبسولة العجيبة في حقيبة إسعافاتك و أكتب عليها كما أسمتها صديقتي : كبسولة التحفيز!

الأربعاء، 29 يونيو 2011

5 مفاتيح للسعادة



خمس مفاتيح للسعادة من وجهة نظري

1- اقامة العبادات حتى لا يثقل القلب بتأخيرها أو تركها
يقول الله سبحانه و تعالى:- و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا

2- الرضا عن الذات و التسامح مع الآخرين
من يحمل في صدره إساءات الآخرين لن يرتاح أبداً
فالتخلص منها بالعفو و السماح و الإستغفار للمسئ يتركنا في حالة رضا جميلة إضافة إلى الجزاء الجميل من الله
يقول الله سبحانه و تعالى: فليعفوا و ليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم

3- تقدير الذات
كثير من الناس يمعنون في تحقير أنفسهم و تبخيس قدرهم
و السبب في تلك النظرة الدونية لانفسهم هو أنهم لا يعرفون قدرهم الطبيعي بين المخلوقات و كذلك لا يعرفون كم هم منعمون و مكرمون بالنسبة إلى كثير من البشر أضف إلى السبب الكبير جداً أنهم لا يعرفون مواطن قوتهم  و مواهبهم التي منحها الله لكل البشر بالتساو و ترك مهمة إكتشافها عليهم .. فإذا عرف مواهبه إستغلها فيما يرضي الله عنه فإزادا سعادة( و هذا يضمن المفتاح رقم 5 )

4- المتع الصغيرة
( السعادة هي مجموعة متع صغيرة ) - فكلمة حلوة أقولها أو كلمة أتلقاها تجعلني سعيدة
القيام بعمل " أكلة محببة" تجعلني سعيدة
حمام دافئ يجعلني سعيدة
قطعة شيكولاتة مع كتاب مسلي يجعلني سعيدة
حتى الكتابة فيالصفحة هذه من المتع الصغيرة لدي التي تجلب لي السعادة !
و أنت .. ما هي الأشياء الصغيرة التي يخلفها شعورك بالسعادة؟

5- تحقيق الذات
إذا كنت تعرف هرم ماوسلوا للحاجات الإنسانية  فهذه هي قمة الهرم
و لمن لا يعرف هرم ماوسلوا هو هرم يرتب الحاجات الإنسانية من حيث الأهمية و الأولوية فالمهم جدا في قاعدة الهرم و كلما صعدنا لأعلى مع درجاته إزادات رفاهية الحاجة الإنسانية !
فمثلا يبدأ الهرم بالطعام و الشراب و المأوى و الأمان ثم الإنتماء و القبول و الحب ثم التقدير و في قمة الهرم يوجد تحقيق الذات

و تحقيق الذات
هو تحقيق الصورة الذاتية للإنسان التي يحب أن يكون عليها
و تحقيق رسالته في الحياة من خلال المهام الصغيرة التي يقوم بها
فيشعر بعدها بالإنجاز و هو شعور كافي لتحقيق السعادة و إستثمارها أيضاً

شيماء فؤاد

الاثنين، 27 يونيو 2011

من أهم مقومات النجاح

إسأل نفسك

ما هي الأشياء التي ساعدتني على تحقيق إنجازاتي؟

ما هي العادات التي ساعدتني على تحقيق إنجازاتي؟

من هم الأشخاص الذين ساهموا في ظهور إنجازاتي؟

أشكر الله عليهم - حافظ عليهم - و إدعم هؤلاء الأشخاص

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

كركبة مكتبية




هناك كتب تأخذ أسمـاءً رائعة  تروق لك و تشعر أنك ستقـتني قطعة من الجمال و لكنك تفاجأ سريعاً مع أول عشر وريقات أنه بالفعل عبارة عن حبر على ورق و لا أكثر  ، تقرأها تشعرو كأنك تشرب ماءً مائعــا !
  بالكاد  تلمح معلومة جديدة هنا  أو حكمة هناك أو عبارة تجد لها مكان في داخلك !
بالنسبة لي ،
هذه الكتب لا تستحق القراءة أكثر من مرة و لا أنصح بها أحداً.
و تسبب لي " كركبة " مكتـبيـة !
و أرغب سريعا في التخلص منها
فماذا أفعل بهـا؟
هنـاك إبتكـار رائـع في مصـر يسمى " معرض سور الأزبكية " و هو معرض لبيع و شراء الكتب المستعملـة

يمكنك أن تعطي لهم هذه الكتب و تأخذ في مقابلها كتب أخرى
و لأننا تعلمنا الدرس ،
ستقايض هذه الكتب بكتاب ثمين من الكتب التي لا يجب أن تخلوا منها مكتباتنا.
و الذي نحتاج لـنمر خلاله كل فترة ، 
و كلما قرأنا إكتشفنا جديداً و كأن لم نقرأه من قبل !
هذه الكتب هي الدرر.... التي تشرف أرففنا بحملها 
و تسر أنفسنا بقرآءتها و لا نندم على أوقاتنا أبدا ما دامت ألبابنا بين دفتيها.


و هذه فكرة بين يديك .. قد تحتاجها يوماً
و إذا فعلت .. تذكرني بدعاء :)


بقلم/ شيماء فؤاد

الأحد، 12 يونيو 2011

قضية و هدية




كان أكبر إحتفال شهدته في حياتي و أغرب إحتفال
و الفريد من نوعه الذي رأيته و لن أرى مثله هو إحتفال الألفية الجديدة  الثالثة الذي بدأ في آخر لحظات عام 2000

كنت صغيرة و كنت أشاهد التلفزيون و أتعجب ما هذا الإحتفال الذي يحتفلون به في كل مكان في العالم 
في دور العبادة و تحت الماء و أعالي الجبال و فوق المسارح و في الشوارع
شموع و طقوس و طبول و أكاليل ورد و رقص 
مهرجان كبير يشمل الكرة الأرضية
و أنا صغيرة لم أكن أدرك ما معنى أن يحتفل البشر بـ مرور ألفي عام من التقويم
معنى أن تقوم الأرض بإتمام 2000 دورة كاملة حول الشمس !
عندما نحسبها في عمر الكون .. فنجد أن 2000 رقما هينا قليلا في مقاييس الفلك
و لكن أدركت تماما ما قيمة الدورة الواحدة من تلك في حياة إنسان يعيش على الأرض  !
دورة كاملة بعام .. دورتين بعامين .. ترى في العمر كم دورة من هذه !؟

حساب العمر بالدورات يقلل الشعور بطول العمر  و يزيد من الإحساس بالرسالة التي  وجدنا على الأرض من أجلها
ترى هل كل إنسان منا عندما يطفئ شمعات عيدميلاده يسأل نفسه هذا السؤال ؟ ماذا فعلت في دوراتي الـ (ـ ـ ـ) الماضية؟
و مـاذا سـأفعل هذه المرة؟
هل يكون سعيداً ممتناً لنفسه و يشعر أنه يستحق الإحتفـال بالإنجـاز الذي فعلـه هذا العام ؟ أم تمر لحـظـات التساؤل بثقل كبير على القلب؟

تعلمـت أن يكـون لي في  كل عـام قضية و هدية
قضية أدعمها و أعطيها إهتمامي و وقتي و هي تفيدني في المقام الأول
و هدية أهديها لنفسي آخر العام عندما أطفئ الشمعات  و أقول لنفسي أتممت دوراتي الـ ( ــ ــ ) و لا أبالي !
فلم أضيعها .. :))
و عندها فقط أود لو أن أنثر على هذه الكرة سعادة تجعلها تشاركني أكبر إحتفال كما كانت تفعل  يوم الألفية !
.
.
.
.
.
أروع شعور الشعور بالإنجاز  و أروع هديـة هدية تهديها إلى نفسك



الفوضى العقلية



ضجيج في العقل 
يحدثه تكدس الأفكار المعطلة
و المهام العاجلة
و تشاجرالأماني الغير محققة
و هجرة الذكريات القديمة إلى الحاضر

هذه الفوضى العقلية تحدث ضغطاً عصبيا يبدو في ظاهره أنه غير مبرر و لكن يكمن وراءها كل تلك الأمور الكثيرة
كما أنها تستهلك وقتا كبيرا  و طاقة ضخمة للتركيز على أمر واحد من بينهم .

كيف تتخلص من الفوضى الدماغية؟
أولا  قلل من مهامك اليومية .. عندما تقل المهام .. يسهل تذكرها .. و يتيسر القيام بها بدون ضغوط أخرى .. فنشعر بالإنجاز .. ثم الرضا عن النفس و الراحة .. و يمكن أن يتسنى لنا وقتاً آخر للترفيه عن النفس

ثانيا أكتــب
ماذا أكتب؟
إجعلها عادتك .. كل يوم
أكتب كل شئ و أي شئ على ورقة بيضاء .. لا تهتم بالتسلسل و لا المنطق و لا الشكل .. أكتب و أرسم و شخبط .. فـرِّغ عقلك على هذه الورقة  .. ثم أنظر كم كان عقلك يعمه الفوضى .. !
هذه الطريقة أسميها " الإستفراغ العقلي " و بغض النظر عما تبادر إلى ذهنك عندما قرأت المصطلح لكنه عملاً يجعلك مرتاحاً و يحافظ على صحتك النفسية و يقربك من نفسك و بتكراره كل فترة - إن لم يكن يوميا - .. ستدرك أنه أصبح إدمانا لديك

و هناك ميزات أخرى ستكتشفها و أنت تكتب
منها أنه ربما تكتشف في نفسك الموهبة في الكتابة و التعبير .. لأن إعتقاد الإنسان أنه  يكتب لنفسه و بكل صدق و لن يرى أحد إنفعالاته من بكاء أو ضحك  و لا كتاباته يجعله ا يطلق العنان لقدراته فيكتب و يكتب .. و يكتشف في النهاية أن بداخله كاتب أو شاعر موهوب !

و ميـزات أخرى أكتشفها بنفسك .

نصيحة * لا تترك أحد يرى ما كتبت .. تخلص من الورق سريعا و خاصة الذي تسخط فيه على من حولك و نفسك كثيرا و لا تعيد قرآءته

بقلم/ شيماء فؤاد

السبت، 11 يونيو 2011

نعيك و وصيتك

  أكتب نعيك !!!
. . . . . . . . .

إنه طلب شؤم و لكن مغزاه مهم

لن أحدثك عن مغزاه إلا بعد أن تجرب أن تضع قلمك على ورقتك و تكتب ما تود أن يـُذكر عنك بعد موتك

مثال لنعي كتبته

كانت سفيرة للكلمة الطيبة
مؤثرة إيجابية في محيطها
كانت تعيش حلم السلام بأرقى صوره
كان مشهود لها بالحب و الخير
كانت تتحلى بالتسامح و الصفح و العفو و كذلك بالعزة
كانت تفعل أكثر مما تتحدث
كانت تتغذى على الحكمة
كانت تحلم بأن تحدث فرقا و لو بسيطا في العالم
كانت إنسانة .. تحمل قيم إنسانية نقية
كانت تتمنى أن تترك على الأرضِ إرثا علميا مفيداً
رحمها الله و أدخلها الجنة بلا حساب و لا عتاب و لا سابقة عذاب

و الآن بعد أن عشت الموقف ستدرك أن المغزى هو تحديد أهدافك المعنوية أو بمعنى آخر " قيـمـك " التي تحيا بها
و بكتابتها تكون قد سلط عليها الضوء و من هنا تبدأ تعمل على تركيز هذه القيم في حياتك
و سيحدث فرقا
 

أما بالنسبة لوصيتك .. فأكتبها و هذا واجب شرعي طالما بلغت و نضجت .. و إستشعر كيف الدنيا لا تستحق الحزن عليها

 أطـال الله أعماركم و تقبـل أعمالكم و أحسـن خاتمتكم
:)

لعبة مصباح علاء الدين

لعـبـــة

هناك العشرات و العشرات من الأهداف في داخلنا جميعا .. ربما لا نفكر فيها أو لا نضعها موضع التنفيذ أساسا
كيف تعرف أهدافك؟

أمسك قلمك و دفترك الخاص و إلعب هذه اللعبة

وأنت عائد إلى منزلك في المساء وجدت مصباحا غريب الشكل على الأرض في شارع مظلم
تناولته و لسبب ما لا تعرفه بدأت في إزالة التراب من عليه..
يخرج الجني لك و يقول لك الجملة السحرية ..
شبيك لبيك .. خادمك بين إيديك .. تطلب إيه؟
و على غير العادة يعطيك عددا لا نهائيا من الطلبات .. أطلب ما شئت كي تحقق السعادة .. و أكتب ما تريده الآن
أكتب بالتفصيل و بالتحديد كل ما تريده و هواك به
أطلب الكثير و الكثير و كن خياليا

- - - - - - - - - -

هذه فقط مجرد لعبة تساعد على تقريب و توضيح الأهداف
تناسب الصغار أكثر من الكبار و لكن إذا كنت كبيرا و لم تلعبها من قبل فلا حرج . إفعلها الآن على سبيل التجربة
:)
ملاحظة أخيرة : أنا شخصيا لم ترق لي هذه اللعبة لأني أطلب دائما من الله و مباشرة و ما ذلك على الله بعزيز و لكني أذكر فقط ، إنما هي فقط وسيلة لتقرب الأهداف إلى ذهنك و رؤيتك و أيضا لتساعدك على أن تطلق العنان لخيالك


بعد كتابتها و الإنتهاء منها
إقرأها واحدة واحدة و بالقلم أكتب بجانب كل شئ ماذا يمكنك أن تفعل لتصل إلى ذلك الشئ؟ لأن الجني غير حقيقي
:)
إنما هدفك حقيقي و أنت حقيقي و الله موجود
و تحتاج فقط لشئ من التخطيط و السعي و على الله التوفيق

مفكرتك

إجعل لك مفكرة صغيرة
تكتب فيها
1-أكثر الجمل و المأثورات التي تعطيك دفعة قوية للأمام و تشعل حماسك
2- أرسم فيها صورة تريد أن تصبح عليها في المستقبل
3- أكتب فيها رسالتك في الحياة و أهدافك و أمنيــاتك
4- أكتب فيها قيمك و نصائح أصدقائك التي لاقت صدى بداخلك و تشعر أنك تنتوي الأخذ بها

راجع المفكرة يوميا أو شبه يوميا و ستجد فرق إيجابي في حياتك بعد فترة

و دعواتكم لنا :)