الثلاثاء، 25 مارس 2014

ما زال يتساءل " من حرك الجبن خاصته !؟ "



الفيديو السابق قصة رمزية و رائعة و مفيدة .. من القصص المشهورة جدا في عالم الإدارة و تطوير النفس .





1- الجبن يمثل الشئ الذي يدخل في خلق نجاحك و شعورك بالسعادة مثل عمل أو علاقة أو اهتمام معين .

2- الجبن ( العمل أو العلاقة أو مجال الإهتمام) قابل للتغيير من حيث الظروف .. التغيير سنة حياة.. و من غير الحكمة الإطمئنان و التسليم أن الوضع لن يتغير الى الأبد .. لابد للإستعداد و العمل من أجل مواكبة أي تغييرات ايجابية من حولنا فلا نتأخر  أو منع حدوثها ان كانت سلبية

3- ماذا بعد التغيير ؟ .. معظم الناس تقضي وقت كبير في الرفض و الإنكار و هم بذلك يضيعون فرصة و وقت و جهد كبير للبحث عن كيفية اصلاح الوضع أو القدرة على متابعة التغيير.
.
4- بعض الناس تستفيد و تتعلم بعد تعرضها للتغيير :

-أنه يجب ملاحظة البدايات الصغيرة للتغيير .. و التفكير في طريقة تمكنه من الحفاظ على وضعه مع التغيير .. أو منافسة تحديات العصر .

- لا تضيع الوقت 

- التفاؤل و تشجيع النفس باستمرار 

- الوصول متأخراً خير من عدم الوصول إطلاقاً

- تدريب النفس على الخروج من دائرة الأمان و الانتصار على حواجز النفس يجعل تقدمنا أفضل وأسرع وأكثر ثقة  في المرات القادمة.



بعض الناس تصل و بعض الناس لا تزال تندب حظها !


.

الاثنين، 24 مارس 2014

معادلة التوفيق




معادلة التوفيق


أخذ بأسباب مادية + أخذ بأسباب معنوية = توفيق في الدنيا و الآخرة.




كانت غزوة بدر الكبرى .. بعد أن صف النبي الصفوف و جهز الجيش و أعد الخطة .. دخل  عريشته المطلة على أرض المعركة  و أخذ يدعو و يدعو و يدعو و يناشد الله النصر حتى سقط  رداؤه عن كتفيه فيأخذ أبو بكر يعيده  قائلاً " كفاك يا رسول الله  مناشدتك ربك فإن الله سينجز لك ما وعدك "

وتأملاً في هذا الموقف .. ما الذي يجعل النبي صلى الله عليه و سلم يبتهل  الى ربه هذا الإبتهال ويدعوه هذا الكم من  الدعاء رغم أن الله قد وعده بالنصر و رغم أنه أخذ بكل الأسباب المادية التي يمكن الأخذ بها  للفوز في المعركة.. ؟!

لأنه يعلم أن معادلة التوفيق في أي أمر  ليس أسباب مادية فقط إنما يتضافر معها أسباب معنوية مثل الدعاء و اللجوء إلى الله و التوكل عليه .. و إخلاص النية و عدم إضمار الشر ..


لا يجب أن نعتمد على أنفسنا فقط و على قانون السبب و النتيجة فقط .. و نفكر كما يفكر من لا يؤمنون بوجود الله سبحانه و تعالى ! .. فهم يفكرون فقط في ما يفعلون من سبب و ما سيترتب عليه من نتيجة أما مشيئة الله و إرادته و توفيقه و بركته و تنظيمه للأقدار و التوكل عليه و استخارته و اخلاص النية له  و رجاؤه  فقلوبهم خالية منها ولا تعرفها .. و هم بالفعل يسري عليهم قانون السبب و النتيجة .. بمعنى لكل سعي جزاء و لكن في الدنيا فقط  و ليس لهم في الآخرة من شئ .. و طبعا هذه صفقة خاسرة .. لماذا؟ لأن معادلتهم خلت من الله و من إعدادهم للحياة الأخرى  .. فخلت النتيجة من ثوابه الخاص أيضاً في الحياة الأخرى أي نسوا الله فنسيهم ..و بالطبع هذا ليس ما نرجوه .

أما عن نبينا فقد علمنا قانون التوفيق أو  الأخذ بالأسباب الكامل في كثير من المواقف منها هذا الموقف  .. فلا يجب أن ننسى  اللجوء إلى الله  بجانب الأخذ بالأسباب المادية .. في أي عمل .. نرتجي فيه توفيقه في الدنيا  وكذلك في الآخرة .

و لم أجد ما أختم به حديثي إلا الآية الرائعة جدا و التي تلخص كل شئ :

وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ .. ( الأسباب المعنوية )
و يسبق هذا الجزء من الآية .. إ
نْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ
( الأسباب المادية )



سورة هود الآية ~ 88



مُوفَــقــيـن  :)

الاثنين، 17 مارس 2014

الأجنــدة .. هي الحل




إعط نفسك الفرصة لتطبق ما تعلمت في الحياة ..
نحن نحتاج إلى تطبيق ما نتعلم أكثر من إحتياجنا للمزيد .. هذا ما آمنت به  السنوات الأخيرة .. ولكن مشكلتي و مشكلة العديد هي أننا ننسى ما تعلمنا  دائماً!
و الحل وجدته بسيط جداااااا .. وهو أجندة كبيرة جميلة
.
تسجل فيها ما تعلمته من قيم ، أو تسجل فيها بعض مبادئ النجاح أو السلام النفسي ، أو الشكل الذي تود أن تكون عليه أو القيم التي تود أن تتعهدها أو العادات أو المهارات التي ترغب في إكتسابها  .. ولكن أهم من تسجيل هذه الأشياء >>  العمل عليها .. أي أنظر الى كل نقطة في أجندتك بشكل مستقل وضعها في اعتبارك و بؤرة تركيزك 
و وعيك (لنا مقال آخر نتحدث فيه عن التركيز)  وحبذا ان كتبت خطوات خطتك   .. و تظل تعمل عليها حتى تصبح هذه القيمة جزء لا يتجزأ منك .. ( قم بكتابة الهدف في الصفحة اليمنى و خطة تنفيذه أو تحقيقه في اليسرى )
هذه الأجندة يمكنا أيضا أن تضم موضوعات كثيرة و أهم هذه الموضوعات رسالتك و ما تسعى اليه في الحياة - مبادئك - معتقداتك - قناعاتك عن أشياء كثيرة - انجازاتك - ميزاتك الايجابية - اشياء تجعلك سعيداً - مهاراتك - نصائح نصحها لك الآخرون - أشياء تود أن تتذكرها دائما - خطاب لنفسك ! .. كثيرة هي العناوين التي يمكن إدراجها هنا و ممتعة جدا و تحقق معرفة للنفس أكبر ..
و الله هذا ما نجح معي ..

دعني أشاركك بعض ما سجلته قديماً وعندما راجعته اليوم وجدتني نجحت فيه وبجدارة .. حمداً لله
في صفحة السلام النفسي سجلت أنه ينبغي أن أتوقف عن المقارنات لأن لكل انسان ظروف و تركيبة  يستحيل أن تتفق مع ظروف انسان آخر و بالتالي لم تتساوى المُدخلات  و لذا لا يمكن المقارنة ، و اذا قارنت أنا إذن أظلم نفسي في المقام الأول ولا أساعدها أبداً .. و وصيت نفسي أن أقارن في الأشياء الإيجابية جداً التي من حق الجميع و المطلوبة من الجميع مثل النجاح الإجتماعي والمهني  ومثل الإلتزام الديني ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )  .. هذه أشياء من حق الجميع اذا سعى لها سعيها وهي أيضاً مطلوبة حياتياً و دينياً.. و اذا لم أجدها عندي اذن فأنا من منع وجودها بشكل أو بآخر ..
و اليوم أنا لا أفكر في المقارنات أبداً .. فقد عرفت أن لكل انسان ظروف وقدرات و لكل انسان طريق .. و المهم أن لكل انسان أجر يزيد أو ينقص حسب إخلاصه .. و الفائز في النهاية هو الأصدق و الأخلص نية .. و الفائز يفوز على نفسه و ليس على غيره .

و في صفحة النجاح  وصفت  شكل النجاح الذي أود أن أكون عليه .. و لكل انسان شكل معين و خاص للنجاح ..  فـ كتبت أن النجاح الأسري( النجاح في الزواج)  و الإجتماعي (أن تكون مقبولاً و محبوباً ) هو الأهم ثم النجاح في اهتمامي ومهنتي  .. و النجاح في علاقتي مع ربي المتمثلة في الصدق مني  و الرضا منه  . و بذكر النجاح الذي هو سبب السعادة لمعظم الناس أدعوك لقراءة كتاب 100 فكرة للسعادة لدكتور صلاح الراشد .. سيغير من تعريفك للنجاح و السعادة أو بمعنى أدق سيحدد مفهوم النجاح أو السعادة بالنسبة لك .. سيستخرجه من أعماقك .. كتيب صغير جدا لكنه مؤثر جداً ..

من الأمور الظريفة المتعلقة بهذه الأجندة ، أنها ممنوعة .. لأنها خاصة جدا .. فلا تطلع عليها أحد أبداً ، وضعها في مكان لا يمكن أن تتناولها فيه يد .. و عليك أن تختار لها اسما محبباً .. مثل " عني"  " رفيقتي "  أو " مستراحي" غيرها ..  و سيراودك إحساس لطيف كل مرة تفتحها و تنظر فيها  ستشعر أنك تنظر لنفسك في مرآة من نوع مختلف .. مرآة تعكس  جوهرك و ما بداخلك بدلا من مظهرك ..

طبعا هذه الأجندة ليست لتسجيل الخيبات و الآلام اليومية .. هي فقط للإيجابيات من القيم و المبادئ و عوامل النجاح و التطور، و الخطط ، و الإنتصارات الصغيرة ..  هي أنت الذي تحب أن تكون عليه .. أما الفضفضات تلك فهذه أكتبها في مكان آخر ثم تخلص مما كتبته ولا تراجعه أبداً .. يكفي أنك أخرجته من نفسك .. و عرفت ما يؤلمك بشكل محدد  .. لا تحتفظ بآلام على الورق ولا خيبات .. هذا أسوأ ما يمكن أن تقدمه لنفسك .
.

أتمنى لك أجندة رائعة :)

.

الخميس، 13 مارس 2014

التغيـيـر



تغيير النفس يبدأ من اعتماد مفاهيم جديدة و قناعات جديدة و بالتالي أخلاق جديدة 






حياتنا ما هي إلا نتاج  مجموعة من المفاهيم و القناعات و الأخلاق.. كل هذه المفاهيم والأخلاق  تشكلت من  تأثير من حولنا فينا مثل التربية واختلاطنا ببيئة معينة، وربما في هذه البيئة .. فاتنا الكثيرمن الأفكار والمفاهيم السليمة وكذلك ربما تلقينا مفاهيم خاطئة وهذا وارد في حياة كل منا  .. كل هذا يتراكم في ذاكرة الانسان ويتفاعل ،وتنطلق منه أفعالنا ،وعاداتنا ،ويتكون منهم أسلوب حياتنا ..


و في الغالب يروقنا أسلوب حياتنا طالما في عزلة عن الناس و لكن ما إن نختلط بالعالم و تصطدم أفكارك بأفكار الآخرين وتقارن الحياة بينكم في الأخلاق و المفاهيم .. يبدأ انتباه الإنسان لنفسه إن كان لديه صفة جميلة أمسك عليها ،وإن كان لديه خلق سيئ اكتسبه صغيراً .. هذبه ،وإن كان مفهومه لبعض الأشياء خاطئاً .. عدله .. فتتحسن حياته.


و الساعون للتغيير و التحسين في حياتهم ..  عليهم العمل على هاتين الركيزتين .. مراقبة مفاهيمهم و قناعاتهم  ،  وأخلاقهم .. من هنا البداية .. غير أفكارك و مفاهيمك يتغير سلوكك ومن ثم بالتبعية  تتغير حياتك .
 

 بالنسبة للأخلاق .. فلا يختلف حولها إثنان .. و مقياسها الصحيح معروف  وهو أخلاق النبي الذي بُعث لهذا السبب تحديداً " إنما بُعتت لأتمم مكارم الأخلاق " ودائما يكون البدئ بتحديد مكاننا منها  .. أين نحن من هذا الخلق؟ وهذا الخُلق؟ و هذا الخلق ؟ .. وصدقني جميعنا يظن أنه يمتلك هذه الأخلاق في حين أن معظمنا عنده فقط فكرة نظرية عنها ولكن في حين التطبيق لا يتذكرها .. وبعدما عرفنا أين نحن من كل خلق .. علينا أن نسير لنعمق جذور هذا الخلق فينا ..

اذن لاحظ الأخلاق الحسنة في الآخرين و حاول اكتسابها .. و الأخلاق لا يفيدها كثيراً قراءة الكتب مثل ما يفيدها وجود نماذج  بيننا تتخلق بها .


أما بالنسبة للمفاهيم .. فهذا ما تراكم على مر السنين  مما سمعناه أو اختبرناه بأنفسنا .. واعلم أن المفهوم الصحيح للشئ لا يعوق أبدا مسيرة الحياة اذا مارسته ولا يؤثر عليك ولا عليها سلبياً ..
و المفهوم السطحي للشئ  غير مطلوب .. وأحيانا يضر أكثر مما ينفع ..

 المفهوم المطلوب للتغيير  هو  التعرف على جوهر معاني الأشياء ..و الحكمة دائما تلخص لنا مغازي الأشياء و الخبرات .. اذن اقترب من الحكمة تجد ضالتك و تضع مفهوما صحيحا لكل مفردات و عناصر حياتك .. فتنسجم مع مسيرة الحياة و تنجح بصورة أسرع .. و لم لا و انت تتبع الحكمة التي قام عليها منهج الله في الأرض ..

عود عقلك على قراءة كتب الحكمة بل و صناعة الحكمة من خلال التأمل السليم للواقع و الأحداث و اقرأ الأحاديث النبوية التي من خلالها يمكنك أن تستشف المفاهيم و التصورات الصحيحة لكل شئ .. و مساهمة مني هذه المدونة اقتباساتي أجمع فيها بعض قطوف الحكمة و النظرة الناضجة المعتدلة  للحياة  .. فربما يعجبك أن تبدأ بها .



وبمجرد ما تتغير أفكارك و مفاهيمك تتغير تصرفاتك وأخلاقك   وأحلامك و أسلوب حياتك .. أي شخصيتك بالكامل .. و هذه المفاهيم و الأخلاق أين مقرها؟ مقرها النفس ..  أي اذا غيرنا النفس تغير كل شئ ..
مصداقا لقوله سبحانه و تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "


أسمعك ذهنياً يا عزيزي تسأل من أين وكيف أبدأ هذا التغيير .. يبدأ التغيير من اللحظة التي تلاحظ و تقيم فيها نفسك و تعرف فيها مكانك الحقيقي .. و تعترف بمشكلاتك التي تحتاج الى تغيير .. كيف هذا؟
يحدث هذا عن طريقين متكاملين ..  أولا . بمخالطة الناس مع مراقبة النفس .. و الرجوع في نهاية اليوم اليها و تقييمها .. هل كنت جيدا في هذا؟ هل  فكرت وتصرفت بشكل جيد وسليم في هذا الموقف ؟  و ثانيا بالتعرف على النفس .. لأننا يا عزيزي لا نعرف أنفسنا .. الغالبية العظمى منا لا تفعل .. الواعون لأنفسهم فقط هم من يعرفونها بما يكفي كي لا يخدعون أنفسهم و بما يكفي ليستغلوا حياتهم أفضل استغلال .. و كيف حصلوا على هذا الوعي .. أوه إنه مشوار طويل  .. يهون طوله لذته .. يبدأ ببضعة أسئلة بسيطة سهلة ممتنعة .. هل تريد هذه الأسئلة؟ اذن ابحث عن أسئلة محاضرة رتب حياتك لدكتور طارق السويدان و اقرأ كتاب كيف تخطط لحياتك و من الضروري الإجابة على تلك الأسئلة حتى لو استغرقت الإجابة أيام وأسابيع و شهور و هذا هو المتوقع لأن النفس عميقة جدا ولا تفصح عن نفسها بسهولة .

ما الذي يكتشفه معظمنا اذا اتخذ هذه الخطوات

غالبا في بدايات التغيير..   يبدأ الانسان باكتشاف أنه يؤمن بالكثير من الحكمة  ولا يطبقها ... . فيكون التغيير الأول أن تحاول أن تطبق ما تؤمن به .. حتى تكون مؤمنا بها حقيقةً و ليس مدعياً أنك تؤمن بها.


ولا تستعجل فالتغيير يلزمه تدرج .. لا شئ في الكون لا يتغير ، و لا شئ يتغير مرة واحدة .. إلا أنها سنة التدريج  ..  و هي سنة كونية لا تتبدل ولا تتغير !

فتغير فكرة أو عادة او ترويض انفعالات النفس يحتاج الى وقت و مجاهدة و اصرار و استمرار .. حتى تصبح هذه الفكرة  أو العادة أو السلوك المهذب في الانفعال .. جزء من تكوينك  تفعله بعفوية و تلقائية  دون أن تتعمده أو تراقبه  


و على ذكر الإصرار و الإستمرار فهنا يقع كثير من الناس ..  معظم من ينجحون في إحداث تغيير في حياتهم  بالفعل  لديهم إرادة كافية تدفعهم للإستمرار  و دائما يتخيلون أنفسهم  أنهم هكذا .. كما يحبون أن يكونوا تماما .. و الإنسان دائما يحاكي صورته الذهنية عن نفسه فيصبحون فعلا كما يريدون  . بناء صورة ذهنية للنفس بعد التغيير .. في حد ذاته تشجيع للنفس و تزويدها بالطاقة للمواصلة .. و لذللك ينصح بوضع الهدف أمامك دائما حتى يقصر الطريق و يهون عليك .


و بالتالي اذا عرفت من أين و إلى أين .. فقد وضعت  بداية و نهاية خطة عليك أن تملأ  ما بين حديها بما يناسب قدراتك و يساعدك على الوصول بنجاح . حسب هدفك.

يالله  .. يقترب جدا الحديث عن التغيير و عن النجاح لأننا لا نتغير الا لرغبة في النجاح !
و اذا كانت خطوات التغيير هي
- تحديد مكانك و معرفة وجهتك و قدراتك 
- وضع خطة للتغيير
- و الإلتزام بها ..

فإن النجاح يبدأ بـ
- التغيير ! (بعض المعتقدات و العادات)
-وضع خطة لانجاز الهدف
- ثم الإلتزام بها  !


نراك على خير ،ونراك على أفضل :)



بقلم .. شيماء فؤاد