الأحد، 13 أبريل 2014

موبايلك في جيبك .. سماعاتك في ودانك .. و ؟؟



أوقاتنا هي أعمارنا و هي أثمن شئ لا يمكن أن نسترجعه اذا مضى و انقضى .. و لهذا من يحترم ذاته و يقدر أن عمره ثمين .. يستفيد من وقته أقصى استفادة ..

و الذي يجعل العمر يضيع هو عدم وجود رسالة و هدف .. لأن وجود هدف واضح بين أعيننا باستمرار، يشغل أوقاتنا بالعمل حتى نتمه و ننجزه .. فأول خطوة هي : احترام الذات و بالتالي احترام عمرها  أو وقتها  .. و ثانيها  تحديد رسالة و هدف نستغل هذا الوقت فيه.

و تحتوي حياة كل منا على كثير من الأوقات الضائعة مثل أوقات العمل في المنزل و أوقات المواصلات و الإنتظار في بعض الهيئات و غيرها .. في حين يمكن الإستفادة من هذه الأوقات و تحويلها إلى وقت ممتع قبل أن يكون نافعاً ..
و قد خدمتنا التكنولوجيا كثيراً في هذا الأمر فقدمت الإقتراحات الكثيرة التي تعيننا على مسايرة هذه الحياة السريعة و الانتفاع بها وأبسط اختراع هو الموبايل أو الـ Tablet .. فيمكنك عزيزتي " ست البيت" أو عزيزي "الطالب" أو "الموظف" أن تضع موبايلك في جيبك و سماعاتك في ودانك و تستمع/ي  إلى برنامج أو محاضرة مفيدة في نفس الوقت الذي تقومين فيه بغسيل المواعين أو ترتيب البيت .. أو الوقت الذي تقطعه في المواصلات  .. و اذا كنت لا  يحضرك برامج ممتعة و مفيدة فيسعدني جداً أن أقترح عليك هذه القائمة

- بسمة أمل ~ عمرو خالد
عُمار الأرض  الجزء 1 و الجزء 2  ~  أو اختر ما يعجبك من قناة الداعية مصطفى حسني .
* برنامج سلام للتغيير الذاتي ~ د. صلاح الراشد
* برنامج خذها قاعدة ~ د. صلاح الراشد   الموسم الأول ، الموسم الثاني
 
- سيتجدد الإضافة للقائمة

و لكن أكرر و أكرر : أهم من الإستماع عزيزي القارئ .. التطبيق .. خذ وقتاً لتطبق ما تتعلم .
و من الأفضل أن يكون لك أجنـدة تكتب فيها ما تعلمت من قيم و دروس تساعدك على تطوير وضعك الفكري و السلوكي و الأخلاقي  و جوانب أخرى .. فائدة كتابتها انك كل فترة ستراجع ما كتبته لترى هل هو في حيز تطبيقك أم فقط حروف على ورق ^^

كانت فكرة بسيطة أعرف جيداً أن الكل يعرفها و لكن الذكرى تنفع .. كل فَطِن.

بكل حب دعواتي بالتوفيق ..


بقلم / شيماء فؤاد

هناك 4 تعليقات: